غصن شجرة اللبلاب

قد كنت امثل له الخيط الرفيع الذي يمكنه به ان يحقق ذاته وهويته، معي فقط يستطع ان يحقق ما بداخله من طموحات .وجدته يفتقد الشعور بالحياة بدوني يضل طريقه الى أي طريق منشود ، تعلق من نوعا غريب اكاد اشعر معه بانني كالخيط الصغير الذي يستطيع به غصن شجرة اللبلاب ان يقوي و يتواجد و بدونه تسقط فروعه . تعددت المحاولات لأكسبه حكمة صغيرة جدا الا و هي ان بامكانه فقط ان يحقق الكثير و ان عليه ان يبحث عما يريده بنفسه و يسعي لتحقيقه ان يولد الحلم به و يتواجد بارادته هو و لكنه تعلق بان الحب يبني .الحب يبني من كان بداخله أراده و من لا يملكها فمن الصعب ان يتواجد لديه .مرت الايام وتعلق الغصن بالخيط الرفيع الذي يمده بالحياة يزيد الى ان شعر الخيط بعدم قدرته على تحمله فانقطع رغما عنها و هنا قد سقط الغصن و لم يقوي على فعل أي شىء و اخذت هي تسير على شاطئ البحر تردد في فراغ الكون صدي يحمل هذه الكلمات" من اراد ان يحقق حلما فعليه ان يبحث بداخله عن امكاناته التى تعينه على تشيد الكثير و الكثير و ان يبتعد عن صورة غصن اللبلاب الذي يتعلق بالحياة بخيط رفيع ولا يقوي على فعل شىء بدونه و ان انقطع فقد انقطع كل شيء .لابد ان نتعلم ان نصنع له شىء بانفسنا و ان انقطع مصدر امدادنا بالقوة و العزيمة فمصدر القوة لابد ان يكون صوتا بداخلنا يردد انا موجود بما ساحقه و هو ما يجعلني في حيز الوجود
متواجد بقوة
الحياة لا تهبك شيئا لم تسعي اليه بقوة ،الحياة لا تعطي من يردد انه محتاج و لكنها تعطي من يردد انه سياخذ منها ما يريده هو و بقوة و ارادة دائمة
و يفعل ما يجعلها تهبه ذلك و لا تصلح معها لغة التمني هذه.