Tuesday, November 20, 2007

عفوا ايها الشتاء


دخل الشتاء وقفل البيبان عالبيوت
وجعل شعاع الشمس خيط عنكبوت..
وحاجات كتير بتموت في ليل الشتاء
لكن حاجات أكثر بترفض تموت

وعجبي ...!
قد ترفض الاشياء الموت في شتاء الحياة وقد يرفض القلب مثلها الحياة في ثلوج وان كانت فترة مؤقتة يرفض ان يتجمد و ان يصاب ببروده المشاعر هذه
يرفض الاحساس بفقد الحب والحنان و روعة التقارب والتواجد يرفض الغياب والوحدة و البعد و الخيانة يرفض فصل الشتاء بقلبه وبداخل فصوله واجندته ...

ولذلك ناسف يا فصل الشتاء فلن نختار منك سوي امطار الحب التي تعني الخير وريهامك الجميلة التى نحتاجها متي شعرنا بقسوة المشاعر نحتاج دفء لياليك و احاديث سمرك فقط

عفوا ايها الشتاء فلن تسطيع برودتك ان تصل الى منبع قلوبنا،عفوا لن تستطيع ان تأخذنا لننجرف في تيارك، عفوا فقلوبنا يملاءها الدفء دف الحب وحرارته المتوهجة دائما، حرارة تجعلنا لا نشعر بالعالم من حولنا،لا ندرك معنا للعواصف اوللغيوم . لا نعلم سوي دفء بأركان القلب وانا اعترف لك ان بحياتي لحظات ملاءتها الغيوم هذه اللحظات قد مرت في علاقتي العاطفية الأولي به حيث تواجد فصل الصيف بحرقته وحرارة شمسه المشتعلة دائما الحارقة لاجسادنا وحياتنا وأحلامنا.. حده هذه الحرارة لم ترحمنا يومنا رغم تؤسلاتي ورغم نيراني المشتعلة بالداخل و الخارج لم ترحم بركان كاد ينفجر
و قد اتي.....
فصل الشتاء بغيوم وإمطار ورياح وعواصف تحجب الرؤية لتجعلني امضي وراء قلبي في طريق بلا عودة الى ان عاد قلبي لي الان وهاهو يعيش الان قصة حبه الجديدة التى سطر حروفها بدمه، وهو يعلن للعالم ،ان القلب لازال به اماكن لازال به صفحات لم تحترق.. صفحات تتجدد في كتابه وان اصابته جراح الاخرين يوما ..صفحات ستستمر طالما بامكانه هو ان يحيا استمع الى هذه العبارة جيدا ايها الشتاء و تذكرها .." بامكانه ان يحيا دائما وخلاياه تتجدد طالما بداخله ارادة" ...
امضي في حياتي لاتذكر دفء القلب بتواجد من احبه الى جواري و ان لم يتواجد بالكون شىء سو ي العواصف ولكن كوني انالم يصبه شىء
عفوا يا سيدي فلن تستطع ان تجعل شىء بي يتبدل فقلبي به اسم يدفئه ،به حرارة أحضان تحتويني لابكي بداخلها ولاشعر بالامان متي احتاج الى ذلك قبلات اشعر بحنانها لانسي كل شىء عالمي به دفء تسلل اليه بحرارة حبي لحبيبي

Wednesday, November 7, 2007

شمس الحب




و الشمس يا حبيبي تكون أحلى عندما تحاول الغياب
و أنت أيضا" مثلها تكون أحلى عندما تحاول ذلك و لكنك قد غبت كثيرا" جدا" جدا

و كنت كالشمس التي تلاحظ غيابها السماء التي تحتويها و تحلو بها ليس لكونها
شمسا" ينظر الناس إليها و لكن لانها صديقتها الوفية التي اعتادت ان تكون معها
دائما" في لحظات إشراقها و غروبها و غيابها أيضا" ربما تسعد بنورها و لكنها
لا
تحترق من شدتها و حرارتها ذلك لأنها تحبها حقا" حب الطبيعة الصافي العطر .
ليتني كالسماء ليتني افعل ما يمكنها إن تفعله عندما تغيب عنها صديقتها فتساءل
عنها
و تطمئننا انها ستظهر لنا من جديد و لكنها تريد ان تبتعد
بنفسها لتختلي بقلبها بعيدا" عن القمر و الناس لتتحدث حديثا" خافتا" ممتعا"
و لكن غياب الشمس يكون لساعات لفترة من الوقت ليست بكثيرة أما أنت فغيابك ليس له
حدود و لكنه الغياب الجميل ربما ينقص جماله السبب الحقيقي أو الفتور و الصمت
الذي يحتويك و لكنى انتظر الشمس كانتظار السماء و لو كان انتظاري لها قد يفعل
بى
مثل ما حدث لصاحب صخرة الملتقى :
اريك مشيب الفؤاد الشهيد و الدهر ما كلل المفرقا
و لكن الانتظار لم يفعل ذلك فقط بل شاب القلب من التغيير من غلق أبواب قلبك
فافتح قلبك دائما"
اجعله يعلم أننا ياعزيزى صغار جدا" نحتاج إلى من يرافقنا
و ان الناس أتعس بكثير مما نظن كما أنهم صغارا" ليس بينهم أي كبير صدقني يا صغيري
اتمني منك ان تعود ثانية اذا ما اردت و اعلم ان غروب الشمس به مصرع للنهار فلا تجعلني مثله بدونك ايها الحبيب الذي يعشق الغياب .

Monday, November 5, 2007

الحب الاول


جلست لاستمع الي اغنية شايف البحر وصوت فيروز يداعب اوتار قلبي و انا اتذكر اجمل ما قراته عن قصص الحب فتذكرت قصة الحب الاول لسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة و التى قالت فيها ان اصدقاءها في المدرسة كانوا يقصون الكثير و الكثير عن قصص الحب التى يمرون بها و تمنت كثيرا ان ينعم الله عليها بفارس من فرسان الحب و بينما هي واقفة في غرفتها لاحظت عيون يخفيها شباك جيرانها و هذه العيون تلتف حولها في كل مكان تذهب اليه و قد تكرر هذا المشهد كل يوم كانت تلاحظ ملابس هذا الشخص و الوانها من شعاع النور البسيط الذي يضيء غرفته. أحبته دون ان تراه و اصبح هو يحتل عناوين أحاديثها دائما و عاشت في خيالها كثيرا . هامت به و تعلقت بصورته التى رسمتها خيوط ملابسه و تمنت ان تراه و ان يفصح لها عن حبه و كانت تتوقع رايته متي مضيت في طريقها الى البيت او المدرسة كانت تبحث عنه و تعتقد انه اي شخص ينظر اليها الى ان جاء اليوم و فتح الشباك الذي ظل طويلا مغلقا ووراءه حبيبها فاذا بها تري شماعة ملابس تتعلق بها ملابس متعددة .هنا أفاقت على صدمتها فلم يكن حبها الأول سوي لشماعة ملابس تحمل ملابس لأصحاب البيت فقط و هذا هو الحب الأول في حياة سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة . و تذكرت القصة القصيرة التى تحكي عن ثلاثةضيوف قد طرقوا ابواب منزل صغير لزوجين و قد قالوا لهما لابد ان يختاروا واحدا منهم ليدخل الي منزلهم الضيف الاول يمثله الشاب و هو الحب و الاخر هو المال و الشهرة والثالث يمثله الشيخ و هو الحب و اعاد جملته واحدا فقط ، احتار الزوجين اولا و لكن استقر الراي الاخير على دخول الحب و الذي يمثله الشيخ العجوز و هنا دخل الشيخ و بصحبته الشاب و الاخر الذي معه فتعجب الزوجين فتحدث اليهما الشيخ قائلا انا الوحيد الذي يمكنه ان يدخل و بصحبته الضيفين معا فالحب سيجلب المال و الشهرة و كل ذلك و بدونه سيبقي كل شىء بلا طعم او لون او رائحة .انه الحب الذي سيبقي دائما احلي الاقدر في حياتنا
فلا حياة بلا حب

عندما ولدت كآبتي


البشر اصغر بكثير مما نتصور و اضعف ما يكونوا امام احزانهم
احزان البشر تتشابة و هذا هو ما يجعل خيط الالام يربطنا سويا فما بقلبك قد مر على قلبي و بالرغم من ذلك لا يمكنني ان أمنحك روشتة للنجاة من هذه الالام او امنحك حكمة و لو صغيرة
فقط لانها سنة الحياة
هذه الكلمات التالية من اروع ما خط بقلم جبران خليل جبران و قد اخترتها لكم لعلها تنال اعجابكم باذن الله


عندما ولدت كآبتي :

عندما ولدت كآبتي أرضعتها حليب العناية وسهرت عليها بعين الحب والحنان .
فنمت كآبتي كما ينمو كل حيّ قوية جميلة تفيض بهجة وإشراقا ً.
فأحببت كآبتي وأحبتني كآبتي وأحببنا معا ً العالم المحيط بنا لأن كآبتي كانت رقيقة القلب عطوفا ًفصيّرت قلبي رقيقاًعطوفاً.
وعندما كنا نتحادث معاً أنا وكآبتي كنانمنح الأحلام أجنحةًلأيامنا ومناطق لليالينا لأن كآبتي كانت فصيحة طليقة اللسان فصيّرت لساني فصيحاً طلقياً .

وعندما كنا نغني معاً أنا وكآبتي كان جيراننا يجلسون الى نوافذهم مصغين الى غنائنا لأن غناءنا كان عميقاً كأعماق البحـــر وغريباًكغرائب الذكرى .

وعندما كنا نمشي أنا وكآبتي كان الناس يرنون الينا بعيون تشع حبا ً وإعجاباً متحدثين بنا بأرق الألفاظ وأحلاها غير أن بعضاً منهم كانوا ينظرون إلينا بعيون الحسد لأن الكآبة كانت منقبة محمودة وأنا كنت متباهياً فخوراً بالكآبة .

ثم ماتت كآبتي كما يموت كل حي وبقيت أنا وحدي مفكراً متأملاً.
وها أنا ذا أتكلم الآن فتستثقل أذناي صوتي وأنشد فلا يصغي أحد من جيراني لإنشادي وأطوف الشوارع فلا يعبأ أحد بي ...

غير أنني أتعزّى إذ أسمع في منامي أصواتاً تقول متحسرة :
(أنظروا !أنظروا! فهنا يرقد الرجـــل الذي ماتت كآبته .)

وعندما ولدت مسرّتي:

وعندما ولدت مسّرتي حملتها على ذراعي وصعدت بها الى سطح بيتي أنادي قائلاً:
(تعالوا يا جيراني ومعارفي ...تعالوا وانظروا ! فقد ولدت مسرّتي اليوم ...تعالوا وانظروا فيض مسرتي الضاحكة أمام الشمس)

وشدّ ما كان دهشي لأنه لم يأت أحد من جيراني ليرى مسرتي .
وظللت سبعة أشهر أعلن مسرّتي للناس بكرة وأصيلا ً من على سطح بيتي ولكن لم يُصغِ أحد قط لصوتي .

فبقيت ومسرّتي وحيدين مهملين لا يعبأ أحد بنا .

وما مرّ على ذلك سنة حتى سئمت مسرّتي حياتها فامتقع لونها واعتلــّت إذ لم ينبض بحبها قلب سوى قلبي ولم يقـبــّل فمها سوى فمي .

فقضت مسرّتي في وحشتها وأمسيت لا أذكرها إلا عندما أذكر كآبتي.

هكذا هي حياة الانسان بها لحظات قد يكون فيها منفردا بافراحه و قد يكون وحيدا في ليالي احزانه و احيانا تنطبق عليه هذه الكلمات : لا يجمع البشر سوي لحظات الالام المتشابهة

Thursday, November 1, 2007

ميزان العدل


هل يوجد في حياتك هذا الشخص الذي يبكيك رحيله اذا رحل من موقع عملك .. ..
هل وجدت هذا القائد الذي تتمني ان يمضي سكون الليل سريعا لتراه ..
هل وجدت هذه الملامح التي اراها بهذا الشخص ..
هل رايت قلبا يظهر من خلال وجه رجل ..
هل رايت طموحا و حماس و كلمات تساعدك في ان تحصد الصبر مثلما رايت انا
هل وجدت ضالتك المنشودة التى بحثت عنها و ستبحث عنها كثيرا ..
لقد وجدت يوما ضالتي المفقودة في البحث عن قائد او مديرا اداريا نجاحا على المستوي الانساني اولا ثم على مستوي العلاقات العملية لقد كان لي مديرا لم يمثل لي مديرا مطلقا قد كان ابا و اخا و صديقا و رسول الحب في عالم صغير جدا ، قد كان امينا علينا و امينا على العمل كان عادلا رايت فيه صورة هارون الرشيد:
يمكن ان اذكر لكم قصة هارون الرشيد
تدورهذه الواقعة اثناء قيامه باداء فريضة الحج فقد استمع الى صوتا يناديه و قد كان صوت واحدا من رعاياه و نداه باسمه و هو يضع يده علي كتفه و طلب منه ان ينظر الي جميع الاتجاهات فنظر اليها و قد ملاءت الدهشة وجهه و هنا قال الرجل هل تري كل هولاء الناس كل واحدا منهم مسؤل عن نفسه فقط اما انت فمسئول عن كل واحدا منهم فهل تستطيع ان تتحمل هذا و كيف يمكنك .. و هنا قد صمت الرجل و ترك هارون الرشيد و هو يفكر كيف يمكنه ان يضمن لهم جميعا الراحة و السعادة و العدل و ماذا سيفعل عندما يسال عنهم يوم القيامة و ظلت الدموع تنهمر .....
هل يمكن ان تتواجد هذه الدموع الان هل هناك هارون في عالمنا هل هناك من يتصدي للفساد و ان كان اكبر منه ،هل هناك من ينصر انسانا و ان كان ظالمه اكبر منه وظيفيا و اجتماعيا هل يمكن للعدل ان يتواجد بيننا يوما
هل يوجد بيننا رجل نحترمه و نقدره و نعطي للعمل من اجله الكثير ...
دام لنا من الشرفاء النبلاء الكثيرين و كان الله لنا وكيلا به تعود ضفة الحق و الخير الينا

Monday, October 22, 2007

حكاية طاووس



من أرشيف حكايات جدتي قد قامت امي ذات يوم بقص هذه القصة لنا ..تدور احداث هذه القصة حول الطاووس الذي يسير دائما مفتخرا بريشاته الممتزجة بألوان مبهجة و لا توجد لديه سوي كلمة واحدة يرددها دائما و هذه الكلمة هي " لا شيء يمكنه أن يبدل جمالي " لم يعلم هذا الطاووس ان هناك ما سيجعل ريشاته تتساقط واحدة تلو الاخري ،ذلك عندما أخبرته الزرافة بان هناك رياحا قوية ستهب على الغابة و لا احد يعلم لها وقتا و هنا قد استطاع الخوف و للمرة الاولي ان يتسلل الى قلب الطاووس ليشعر به و بقوته فأسرع الى كهف بعيدا عن الغابة باكملها و قام بالاختباء فيه ومنذ هذه اللحظة أصبح الخوف كظله يلازمه طوال الوقت في كهفه متي سمع حركات بالخارج، متي سمع صوت الهواء اوتتطاير حبيبات الرمال او صوت الامطار ..كان حجمه يقل يوما بعد يوم فالخوف يقتله ببطء شديد الى ان تملك منه وسيطر عليه سيطرة تامة،اشتدت به مخاوفه الى ان مات من شده الخوف و الرعب و الفزع اتي اليه شبح الخوف لينهي حياته و لتتساقط ريشاته الملونة وهذه هي نهاية الطاووس النهاية التى لم يكتبها سوي خوفه الشديد من كل شيء فبدلا من ان يحارب خوفه و يتصدي له وقف امامه حائرا حتي سمح له بان يقتله .اذا تحدثت عن أي نوع من الخوف سيمكنني ان اكون افضل حال من الطاووس اما في حالة هذا الخوف الذي تملكني خوفا على كل شىء ساكون طاووس يتمني من الموت ان ياتي سريعا حتي يعتقني من هذه المشاعر .
يرجع هذا الخوف الى عدم القدرة على التصدي لاحدي الشخصيات التى تحاول ان تهدم قيمنا لتقيم قيم اخري اكثر تحررا للاسف لم اعد استطع فقد كانت قوتها اقوي مني حاولت محاربتها و لكني لم اقوي على فعل المزيد امام اصرارها هذا .و لكن خطاءها فيه حياتي و مستقبلي و كل شىء صورة الطاووس اصبحت اجبارية اذن
لم املك سوي دموع على ما سيحل بي اذا ما تحول عالمها الى عالم اتواجد فيه انا و خوفي فقط كالطاووس تماما

Monday, October 15, 2007

انعاش خلايا القلب


.لحظة لانعاش اماكن قد ذبلت بداخلنا
في اللحظة الاولي لاحساسنا بالالم يبدا القلب في البحث عمن يحبهم ليشعر بالدفء بداخل احضانهم ليحتونه ، ليجففون دموعه الحزينة و مرارة ما يشعر به،وحدة قاتلة يشعر بها ، يمنح من يحب فرصة للتواجد بعالمه ..تمر الساعة الاولي اصعب فاحتياجه اكثر و اكثر حبه لا يقل فهو يلتمس لهم الاعذار باسم الحب و مع مرور الساعة الثانية ياخذ الاحتياج في التضاءل و اذا مر اليوم الاول سيجد القلب انه اقوي على احتمال ما به وحده و سيكون لديه ثقة تامة بان احتياجه اليهم لم يعد موجود و انهم في وقت الالم هذا لم يمثلوا له شىء و ليس في حاجة اليهم الان
هنا فقط يكتشف القلب ان هناك من سقطوا من داخله من رحلوا من الجزء الشمال الى الجزء اليمن من اصبحوا خارج حدوده ، من اصبحوا في السماء كالغيوم التى تمروترحل دون ان تمثل لها شىء فليس هي بالقمر او بالشمس اللذين تشعر بوجدهما بقوة و لا يمكناها ان تفقدهم ..
انه رحيل من كانوا بداخلنا ، رحيل في لحظة صدق للقلب يكتشف فيها حقيقة هولاء ممن تسابقوا
على التواجد معه او من فروا و تخلوا عنه و رحلوا رغما عنه باردتهم هم
قلبي ايضا قد رحل عنه الكثيرون دون ان يشعر بذرة الم واحدة بل سعد لانه لا يعطي حبه لمن لا يستحق علم ان هناك كثيرون لابد ان يفتح ابوابه و مشاعره لهم ليشعر باقترابهم منه هم اولي الناس بهذا الحب .
لقد شعرت بقوة قلبي متي حاولت ان اكتب تهنئة الى واحدا من الاحباب
و لكنه وقف حائلا بيني و بين الكلمات ليذكرني بان هناك من يسحتق ذلك بدلا منه ، فكلماتي ربما لا تمثل له شيئا و لكنها كاللؤلؤة لاخرين ممن يجدوها اكبر من ان تمنح لهم و لكنها ليس بكبيرة على قلوب صافية تبحث عن اي فرصة و لو بسيطة لتعبر عما بداخلها لنا و نحن نتجاهلها
ان الاوان للقلب ان يقف ليبحث عمن يستحقون حبه الغالي ليمنحهم اياه و ليحاول عدم الانجراف في بحر الحب الذي لا يجد فيه سوي علاقة طرفها الاول و الثاني هو و لايوجد فيها تبادلية
لابد لنا ان ننعش اماكن قد ماتت بداخلنا من وقتا طويل
و هي اماكن الشعور بالحب الحقيقي الذي يتمتع معه بالصدق و الاخلاص و الامان و الاحتواء الحب بلياليه العطره المضيئة بالحب دائما و مشاعرة المتوهجة